تلقى أشخاص مشرّدون في مقاطعتي ألبرتا وبريتيش كولومبيا في غرب كندا، عروضاً مالية عن مناهضين للّقاح راغبين في الحصول على جواز السفر اللقاحي بطريقة احتيالية.
وقالت هيئة الصحة في فانكوفر، في بيان إنّ المشردين الذين تم الاتصال بهم طُلب منهم تلقي اللقاح نيابة عن أشخاص آخرين.
من جهتها، قالت الهيئة في بيان، “يبعث هذا السلوك على الأسى ونشعر بخيبة أمل عندما نعلم أنّ البعض يستغلون أشخاصاً ضعفاء بهذه الطريقة من أجل الالتفاف على عملية الحصول على بطاقة التطعيم لمقاطعة بريتيش كولومبيا”.
وتابعت “سيتم الإبلاغ عن محاولات الاحتيال المستقبلية إلى الشرطة كي تقوم بالمتابعة”.
وأضافت هيئة الصحة في كبرى مدن بريتيش كولومبيا أنها نفذت بنجاح إجراءات لإحباط هذه المحاولات، لكنها لم تعطِ تفاصيل.
وقالت الشرطة الملكية الكندية في بريتيش كولومبيا وجهاز شرطة فانكوفر من جهتهما إنهما لم يُبلَّغا بعد عن أية حالة من هذا النوع.
كما كانت سلطات الصحة العامة في بريتيش كولومبيا، قد قالت أواخر الشهر الماضي، إنّ إثباتات التطعيم التي حصل عليها البعض عن طريق الغش قد أُزيلت من سجل التحصين وتم الإبلاغ عنها للشرطة.
وفي إدمونتون، عاصمة ألبرتا، الجارة الشرقية لبريتيش كولومبيا، قالت الممرضة ليندا بيريس ريلفاس التي تعمل في مركز بويل ستريت، لدعم المشردين إنّ إحدى المستفيدات من خدمات المركز أبلغتها الشهر الماضي أنّ شخصاً تواصل معها طالباً منها تناول اللقاح المضاد لفيروس كورونا بالنيابة عنه، من خلال استخدام بطاقته الصحية، لقاء مبلغ 100 دولار.
وأضافت بيريس ريلفاس أنّ المرأة المذكورة أخبرتها أنّ العديد من أصدقائها تلقوا طلبات مماثلة وأنّ البعض منهم تلقوا عدة جرعات من اللقاح بالنيابة عن أشخاص متعددين.
من جانبها، قالت بيريس ريلفاس، إنها قلقة من ردود الفعل السلبية المحتملة على هؤلاء الأشخاص بسبب تناولهم جرعات لقاحية أكثر من المُوصى بها. وأضافت أنّ هذه الحالات تعكس حجم اللامبالاة تجاه أشخاص يكافحون فعلاً داخل المجتمع.
وأكّد جهاز الشرطة في إدمونتون أنه يحقق في هذه القضية التي أُبلغ بها أوائل الشهر الحالي.
وفي هذا السياق، قالت وكالة الخدمات الصحية في ألبرتا (AHS) في بيان إنه على الرغم من انّ الآثار الجانبية الخطيرة نادرة مع اللقاحات المضادة لكوفيد – 19، فإن الخطورة تزداد إذا تمّ إعطاء الجرعات خلال فترة زمنية قصيرة.
#waterlootimes