تقول هيئة الإحصاء الكندية إن الفائض التجاري للبلاد قد تقلص في فبراير، حيث ارتفعت الواردات بوتيرة أسرع من الصادرات، وأن الاحتجاجات تسببت في إغلاق بعض المعابر الحدودية بين كندا والولايات المتحدة.
وتوضح الوكالة إن الفائض التجاري الكندي انخفض إلى 2.7 مليار دولار في فبراير مقارنة بـ 3.1 مليار دولار في الشهر السابق.
ويعود انخفاض الفائض التجاري إلى ارتفاع واردات البضائع بنسبة 3.9 في المائة أي 56.1 مليار دولار في فبراير، بينما ارتفعت الصادرات بنسبة 2.8 في المائة لتصل إلى 58.7 مليار دولار.
هذا وتضيف هيئة الإحصاء الكندية إن الزيادة في الواردات أعقبت انخفاضًا حادًا بنسبة 7.5 في المائة في يناير، مع تحقيق مكاسب في تسعة من 11 قسمًا للمنتجات.
وتقول الوكالة الفيدرالية، إن واردات المنتجات المعدنية وغير المعدنية زادت بنسبة 14.3 في المائة، ويرجع ذلك جزئيًا إلى عدم اليقين بشأن الإمدادات المستقبلية للمعادن من روسيا.
وفي الوقت نفسه، ارتفعت الصادرات في ثمانية من 11 قسمًا للمنتجات، حيث ارتفعت منتجات الطاقة بنسبة 7.8 في المائة لتصل إلى مستوى قياسي بلغ 15.4 مليار دولار في فبراير.
#waterlootimes