يسعى عمدة نيويورك الأسبق الطامح إلى منافسة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية مايكل بلومبرغ إلى الترويج لحملته الانتخابية بطريقة مختفلة.
وبالإضافة إلى توجيه إعلانات مدفوعة الأجر عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتلفزيون والراديو، تستخدم حملته طريقة أخرى غير تقليدية للوصول إلى الناخبين.
صحيفة الديلي بيست قالت إنه بدأ حملة على موقع التواصل الاجتماعي “ترايب” وهو مجتمع رقمي تستخدمه الشركات للبحث عن مسوقين لمنتجاتها من أصحاب الحسابات التي يتعابعها عدد كبير من الأشخاص.
وقالت الصحيفة إن الحملة تبحث عن الشخصيات المؤثرة صغيرة الحجم أي هؤلاء الذين يتابعهم ما بين ألف و100 ألف شخص.
ويدعو منشور للحملة على الموقع الراغبين في تعيينهم لصنع محتوى يتحدثون فيه عن تفضيلهم له وأنه “يستطيع أن يسمو فوق الخلافات ويتعامل مع الأطياف السياسية كافة حتى يشعر جميع الأميركيين بالاحترام وأنهم يستمع لهم”، وحددت سعرا هو 150 دولارا للمساهمة، حسب الصحيفة.
ويطلب بلومبرغ من المروجين أن “يعبروا عن أنفسهم بصدق وأمانة”.
وكان بلومبرغ الذي يمتلك ثورة تقدر بحوالي 50 مليار دولار قد أعلن رغبته في الترشح عن الحزب الديمقراطي في مواجهة ترامب في انتخابات نوفمبر 2020.
وطرح المؤسس والمدير التنفيذي لوكالة الأنباء المالية التي تحمل اسمه نفسه مرشحا معتدلا، ويقول محللون إنه قد يتمكن من استمالة مؤيدي الوسط، لكنه لم يشارك في الانتخابات التمهيدية حتى الآن.
ولم يشارك بلومبيرغ الديمقراطي حتى الآن في أي من المناظرات الرئاسية لكنه يتوقع أن يشارك في “الثلاثاء الكبير” في مارس حيث تجرى فيه انتخابات تمهيدية في أكثر من ولاية.
#waterlootimes