في 19 فبراير الماضي، كان هناك 45792 متفرجًا في ملعب سان سيرو في ميلانو لمشاهدة مباراة فريقي اتلانتا و فالنسيا في دوري أبطال أوروبا حيث جاء عشرات الآلاف من منطقة Bergame بالحافلات أو السيارات أو القطار لمشاهدة المباراة.
وبعد المباراة انتشر الكثير منهم للاحتفال في المطاعم والمقاهي حيث لم يكن اي تهديد او خطر للفيروس موجوداً حينها، ومن بعدها في الاول من مارس تبين ان شخصاً توفي في 13 فبراير بالقرب من Valence كان يحمل الفيروس دون علمه وانتشر في المنطقه مع احتكاكه بالآخرين الذين ذهبوا لحضور المباراة لتبدأ عملية الانتشار بعدها.
بعد أسبوع من هذه المباراة ، أعلن نادي فالنسيا 35٪ من الحالات الإيجابية بين لاعبيه وأعضاء فريقه ودخل فريق أتلانتا في الحجر الصحي.
وبعدها قال ممثل إيطاليا في منظمة الصحة العالمية إن المباراة كانت “سبب لانتشار الفيروس” “حيث ان “ثلث سكان Bergame تركزوا في استاد واحد ” لذلك كانت هي المنطقة الأكثر تضرراً، وبالتالي فإن فريق فالنسيا الذين ذهبوا من إيطاليا نقلوا الفيروس الى بلدهم اسبانبا.
وبحسب رئيس قسم أمراض الرئة في مستشفى جون XXIII في بيرغام الذي قال : “لسوء الحظ ، كانت المباراة قنبلة بيولوجية” نشرت المرض منذ ذلك الوقت.
#waterlootimes_MER