واترلوتايمز–فتحت شرطة Trois-Rivières في كيبيك تحقيقا جنائيا بعد تلقي شكوى تفيد بأن عامل حضانة قد أعطى الأطفال دواء الميلاتونين للنوم دون موافقة ذويهم.
وأكد Luc Mongrain المتحدث باسم الشرطة، أن التحقيق بدأ في 17 مايو وأن من المقرر أن يتحدث المحققون مع أولياء الأمور وموظفي الحضانة لمعرفة ما إذا كانوا سيحيلون القضية إلى النيابة.
وكان قد وقع الحادث في حضانة La Garderie Sportive des P’tits Samouraïs في Trois-Rivières.
وأوضح الدكتور Alain Vadeboncoeur، أن الميلاتونين هو هرمون طبيعي ينتجه الدماغ، خاصة أثناء المساء، للحث على النوم.
ويتوفر المنتج الطبيعي أو الاصطناعي على نطاق واسع محليا في الصيدليات ومخازن الأغذية الصحية.
وقال Vadeboncoeur، طبيب غرفة الطوارئ والرئيس السابق لقسم الطوارئ في معهد مونتريال للقلب، إنه على الرغم من أنه منتج معتدل نسبيا، إلا أنه يمكن أن يكون له آثار جانبية وربما لا ينبغي أن يكون الخيار الأول لتنظيم النوم.
وعندما يتعلق الأمر بالأطفال، هناك بعض الحالات الطبية التي يكون الميلاتونين خيارا لها، ولكنه قال إن حقيقة أن الطفل مشاغب أو يرفض النوم ليس سببا لاستخدامه.
وأكد Vadeboncoeur أنه ليس دواء نهاريًا، إنما هو للنوم في الليل أساسًا.
وفي فبراير الماضي، أفادت وكالة أسوشيتيد برس أن اتهامات وُجّهت إلى مدير سابق لحضانة في إنديانابوليس بعد اتهامه بإعطاء الأطفال علكات الميلاتونين دون موافقة الوالدين لحملهم على النوم، وفي تلك القضية، يُزعم أن المدير السابق والموظف الحالي قاما بإعطاء العلكة لـ 17 طفلا تتراوح أعمارهم بين عام واحد وأربعة أعوام.
وأخبر العديد من الآباء الشرطة المحلية أن أطفالهم يعانون من مشاكل، بما في ذلك مشاكل النوم والطفح الجلدي.
#waterlootimes
