أعلنت منظمة الشفافية الدولية، وهي منظمة دولية غير حكومية معنية بالفساد ومركزها المانيا، أن كندا لا تزال أقل البلدان فساداً في الأمريكتين ، لكنها أصبحت وجهة شعبية متزايدة لغسل الأموال.
في الوقت ذاته، يكشف مؤشر إدراك الفساد في المنظمة الدولية للشفافية للعام 2019 الذي تم جمعه من قبل رجال الأعمال والخبراء الاستشاريين أن الفساد ما زال يمثل مشكلة خطيرة على نطاق العالم وأن كندا حصلت على المرتبة الثانية عشرة في قائمة الدول الأقل فسادا لعام 2019.
وقد انخفض مؤشر الفساد الكندي فعلياً 4 نقاط منذ عام 2018 ، و 7 نقاط منذ عام 2012 فيما تراجع مؤشر الفساد في استراليا مثلاً بمقدار 8 نقاط في السنوات السبع الماضية، وهكذا تجد كندا نفسها في مجموعة من 21 دولة انخفضت تصنيفاتها بشكل كبير خلال هذه الفترة ، مقارنة بـ 22 دولة أصبحت الآن أفضل بكثير.
#waterlootimes_MER