أعلن رجل الأعمال خلف الحبتور عن تبرعه بعدد 50 سيارة إسعاف متطورة ومزودة بأفضل التجهيزات، كما أعلن عن توفير مبنى مجهز ومؤسس بجميع المستلزمات للحجر الصحي، وكذلك تكفله بإنشاء مختبر متكامل لعلم الفيروسات والأبحاث ذات الصلة، وذلك امتداداً للإسهامات الخيرية والإنسانية والمجتمعية التي طالما حرص على تقديمها لاسيما في هذه المرحلة المهمة من تاريخ الإمارات والعالم.
وأكد رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور أن المعدن الأصيل لشعب الإمارات يتضح بجلاء في الأوقات الاستثنائية، وأن الجميع يتبع توجيهات القيادة الرشيدة لجعل دولة الإمارات النموذج والقدوة في توفير أعلى مستويات الأمن والصحة والسلامة لكل من يعيش على هذه الأرض الطيبة، منوهاً أن المواقف الصعبة لا يمكن أن تنال من العزيمة الصلبة لأبناء هذا الوطن العظيم، الذي يحتاج في هذه الفترة التي يواجه فيها العالم أجمع تحدياً صحياً ليس بالهين، لتضافر كافة الجهود والاصطفاف في مواجهة هذا التحدي لضمان التغلب عليه وتجاوزه في أسرع وقت ممكن.
ويمثل العطاء السخي لرجل الأعمال خلف الحبتور، إضافة مهمة لقدرات القطاع الصحي وإمكانياته، في هذه الأزمة الراهنة التي ألمت بالعالم. كما يعد في الوقت نفسه انعكاساً عملياً لمستوى الوعي الرفيع والقيم والمفاهيم النبيلة التي يتسم بها المجتمع الإماراتي وجعلت من الامارات نموذجاً يحتذى في هذا المجال على الصعيد الدولي.
وفي تعليقه على هذا الدعم الكبير من رجل الأعمال خلف الحبتور، قال حميد محمد القطامي، المدير العام لهيئة الصحة بدبي، إن دولة الإمارات تزخر برجال وشخصيات وطنية تدرك مسؤولياتها تجاه المجتمع وإزاء الآخرين، كما تدرك قيمة الاصطفاف في مواجهة التحديات، وتحرص على ذلك بكل ما لديها.
#waterlootimes