واترلوتايمز–تستمر الدول العربية باكتشاف المزيد من الثروات والكنوز الباطنية التي من شأنها رفع اقتصادها إلى مصاف الدول الكبرى.
وسبق لدول عربية عدة أن كشفت عن كنوز ضخمة كان من أبرزها جبال من ذهب وآبار نفطية ودفائن وآثار تعود لعصور قديمة ولعل من أبرز تلك الدول مصر التي أعلنت مؤخرا عن اكتشاف بئر من الغاز الطبيعي في صحرائها.
وفي هذا السياق، تستعد السعودية لاستقدام كبرى الشركات العاملة في قطاع المعادي من أجل استغلال الثروة الباطنية الكبرى التي تملكها المملكة, والتي من شأنها أن تجعل السعودية تستغني عن عائداتها النفطية.
ووفقاً لمصادر فإن قيمة الثروة الباطنية للسعودية تصل قيمته إلى مئات المليارات من الدولارات. وأضافت ذات المصادر أن الرياض تسرع وهي أكبر مصدر للنفط في العالم خططها لبناء صناعات جديدة بعيدًا عن النفط.
وتعد الرياض رابع أكبر مستورد للمعادن على مستوى العالم، حيث لديها صناعة منجمية محلية صغيرة على الرغم من التقديرات التي تشير إلى أن ثروتها المعدنية تقدر بأكثر من 1.3 تريليون دولار .
وتحتضن السعودية باطنا غنيا بمختلف المعادن مثل النحاس والزنك والفوسفات واليورانيوم والذهب، ومن المتوقع ظهور نتائج المسح الجديد لمخزونها بحلول عام 2027.
#waterlootimes