واترلوتايمز-مع استمرار ارتفاع عدد ضحايا الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا يوم الإثنين، يجتمع الناس في منطقة مونتريال لجمع التبرعات وإرسالها للمحتاجين.
ومن بين هؤلاء Baris Baydar، الذي سخّر شاحنته للمساعدة في جمع التبرعات، ولفت إلى أنه يتمنى الذهاب إلى هناك للمساعدة في انتشال الناس من تحت الأنقاض ومساعدة الجرحى وغير المسكنين.
وقال Baydar: “أشعر بحزن شديد. للأسف، هذا أفضل ما يمكننا القيام به في الوقت الحالي”.
وأشار إلى أن عائلته موجودة في اسطنبول، وأنهم بأمان حالياً، لكنه لا يزال قلقاً بخصوص كل أولئك الذين يعانون.
ومع تلاشي الأمل في العثور على ناجين، ما زالت فرق الإنقاذ في سوريا وتركيا تبحث عن علامات على الحياة وسط أنقاض آلاف المباني التي دمّرها الزلزال الأكثر دموية في العالم منذ أكثر من عقد.
ويُذكر أن عدد ضحايا الزلزال الذي بلغت قوته 7.8 درجة يقترب من 12000، ولهذا السبب، عزم Baydar على تحميل التبرعات في شاحنته، وقال إنه يخطط لمواصلة التطوع لأطول فترة ممكنة.
وفي غضون ذلك، أوضح Gokhan Kurtoglu، رئيس جمعية Turquebec، وهي جمعية ثقافية تركية في مونتريال: “لا يزال هناك الكثير من الناس تحت تلك المباني وهناك بعض القرى التي لم يصلوا إليها بعد”.
جمع أكبر قدر من التبرعات
وفي الوقت نفسه، يقوم قادة المجتمع والمتطوعون بتنسيق الجهود ليس فقط في كيبيك، ولكن في جميع أنحاء كندا. وهم يعملون على إنشاء مراكز تجميع في مواقع مختلفة حتى يتمكن الكنديون من تسليم التبرعات.
هذا وقد أعلن وزير التنمية الدولية Harjit Sajjan هذا الأسبوع أن الحكومة الفيدرالية ستقدم مساعدات أولية بقيمة 10 ملايين دولار لسوريا وتركيا في أعقاب الزلزال.
#waterlootimes