واترلوتايمز-قدم البنك الوطني يوم الأربعاء أداء نهاية العام، التي كانت دون التوقعات، حيث انخفضت الأرباح وارتفعت الإيرادات.
وبلغت أرباح أكبر بنك كيبيك 738 مليون دولار في شهر أغسطس وسبتمبر وأكتوبر، أي ما يعادل انخفاضا بنسبة 4٪ خلال عام واحد.
وبلغت ربحية السهم المخففة 2.08 دولارًا للربع، الأخير لهذا العام، بينما توقع المحللين 2.24 دولارًا للسهم.
من جهتهاـ لاحظت إدارة البنك، أن الأداء قابله ارتفاع مخصصات خسائر الائتمان بسبب تدهور آفاق الاقتصاد الكلي، حيث تم تسجيل انعكاسات مخصصات خسائر الائتمان في نفس الفترة من العام الماضي في سياق اقتصادي كلي أكثر ملاءمة.
وقالت الرئيسة التنفيذية لوران فيريرا، التي أكملت للتو سنتها الأولى على رأس مؤسسة مونتريال المالية: “نحافظ على مستويات حكيمة من المخصصات لخسائر الائتمان”.
وعلق المحلل مايك ريزفانوفيتش من شركة Keefe و Bruyette & Woods قائلاً: “في ظاهر الأمر كان ربعًا صعبًا بشكل عام بالنسبة للبنك”.
هذا ومن المرجح أن يكون الضعف الذي شوهد في نتائج قطاع الأسواق المالية هو أكبر مصدر قلق للمستثمرين، لأن أداء هذا القطاع من الأعمال كان أفضل من أداء البنوك الأخرى في الأرباع الأخيرة.
وحقق قطاع الأسواق المالية صافي دخل بلغ 205 مليون دولار في الربع الرابع، بانخفاض 27٪ عن الربع السابق و 14٪ على أساس سنوي.
وعلى سبيل المثال، توقع محلل RBC Darko Miheli أن يسجل قطاع الأسواق المالية 268 مليون دولار في الربع الرابع الاخير.
ويشمل هذا القطاع الخدمات المالية والخدمات المصرفية الاستثمارية للشركات الكبيرة وكذلك الحلول المالية لعملاء يتألفون من الشركات المتوسطة والكبيرة ومؤسسات القطاع العام والمستثمرين المؤسسيين.
كما تمت زيادة توزيعات أرباح البنك ربع السنوية بنسبة 5٪، أي بمقدار 5 سنتات لتصل إلى 97 سنتًا للسهم.
وبالإضافة إلى ذلك، تم إطلاق برنامج جديد لإعادة شراء الأسهم، بحد أقصى سبعة ملايين سهم خلال العام المقبل، أو 2.1٪ من الأسهم القائمة.
#waterlootimes