فقبول المغرب كعضو كامل في بلدان الإتحاد الأوروبي، ودعمه ماليا واقتصاديا بهدف النهوض بالتنمية الشاملة والاندماج في منظومة المؤسسات الأوربية يعد صمام الأمان لبلدان الاتحاد ككل، فدخوله لبلدان الاتحاد يعني تأمين بروكسل من أخطار آنية ومستقبلية يعلمها جيدا من هم على دراية بدهاليز السياسة العالمية.
كما أن بعد المغرب عن أوربا ب 14 كلم يفرض على عقلاء الاتحاد الأوربي فتح أفق السياسة المبنية على المصالح والاستراتيجيات، بعيدا عن الموروث الثقافي الذي يركز على الدين فقط! فالمملكة المغربية لا يسودها التطرف أبدا، وبحكم قربها من بلدان الاتحاد، فالمجتمع فيه يميل أكثر للفكر الليبرالي المبني على احترام كبير لخصوصية الحريات، زد على ذلك الجالية المغربية التي تقدر بالملايين. والتي رسمت صورة واضحة في الكثير من السياسات الأوربية، وهنا من وصل فيها لمراكز القرار..
لذلك حان الوقت لتفكير قادة أوربا بضم المغرب لتكتل الاتحاد الاوربي درءا لأخطار مستقبلية أمست ملامحها تظهر رويدا رويدا.