دردشة فنية بين أذينة العلي والزميلة الصحفية لانا جلبي
يحب السورين أن يلقبونه في اللغة المحكية بـ | الزبدية الصيني | وهذا التشبيه لم يأتي من الفراغ، كيف لا ! وقد أستطاع أن يؤدي جميع الألوان من الأغاني الوطنية.. إلى الأغاني الرومانسية..و الأغاني الحزينة.. وأيضا أغاني الدبكة التي تدخل الفرح والبهجة إلى قلوب كل من يسمعها، هي مشاعر متناقضة أستطاع خلالها الفنان السوري أذينة العلي أن يرسمها في قلوب جميع المستمعين من جمهوره العربي.
أذينة العلي هو مطرب سوري لُقب بصاحب الصوت الذهبي الدافئ، أطرب جمهوره العربي بصوته الرنان ذو الألوان الغنائية المتعددة. نشأ من عائلة أدبية، فوالدته الكاتبة والأديبة أنيسة عبود ووالده طبيب وناقد أدبي. أكمل أذينة دراسته الفنية في المعهد العالي للفنون المسرحية قسم التمثيل، وهو عضو في نقابة الفنانين، وبسبب شغفه للغناء والموسيقى، تابع دراساته الموسيقية الخاصة ليصقل تلك الموهبة الغنائية لديه، فأتقن العزف على العود وأبدع في كتابة الشعر الغنائي والتلحين وكتابة القصة القصيرة. كما أنه شارك في تمثيل عدة أدوار درامية مسرحية وتلفزيونية مع نخبة من نجوم الدراما السورية والعربية. نال على عدة جوائز على مستوى سوريا ومنها جائزة الأورنينا الذهبية لأفضل أغنية شعبية لما هجرتيني ولأجمل صوت رجال بأغنية حاولت مرة ودعك في مهرجان الأغنية السورية. كما أنه شارك في عدة مهرجانات دولية وعربية و منها الملتقى السوري الأوربي في بلغاريا وهنغاريا و مهرجان الأغنية السورية حلب و مهرجان المحبة و مهرجان بصرى. إذا ًهو أذينة العلي.. الفنان ..المطرب..الشاعر.الملحن ..والممثل. و كان لنا معه هذه الدردشة الشيقة.
أطلقت أغنيتك الجديدة | إدعيلي دخيلك | من عدة أيام، ماذا تحب أن تحدثنا عنها ؟
الحقيقة أغنية إدعيلي دخيلك هي الأغنية الخامسة التي تم إطلاقها من ألبوم أذينة 2020. و كان من قبلها أغنية يا موج خدني معك التي ُأُطلقت منذ سنتين برؤية جديدة، ومن بعدها كانت أغنية الروزنا بتوزيع جديد ثم أغنية الشريرة و أغنية شو اشتقتلك و بعدها إدعيلي دخيلك. هذه الأغنية تعتبر أول تعاون مع شباب جددين على ساحة الأغنية و ينتمون لجيل جديد مختلف نمطياً عن جيلنا، و قد أحببت العمل و قدمته، الأغنية من كلمات الشاعر علي الكوز والملحن علي السلق و الموزع غدي سليمان، و ميكس و ماسترينغ عبد الحليم حسن، وتم تصوير الأغنية فيديو كليب.
من أين أتت فكرة الكليب ؟ وأين تم التصوير ؟
فكرة الكليب الذي صورناه، كان ما بين مدينة جبلة الساحلية و دمشق، والفكرة بحد ذاتها كانت وليدة اللحظة بطريقة رومانسية جميلة و تم التصوير بالتعاون مع المخرجين ايلي عيسى و طارق بازيد.
هل فكرت بأن تغني في المستقبل بلهجات غير السورية ؟
الأعمال الفنية المتبقية تتضمن أكثر من لهجة عربية و تجارب جديدة بألوان مختلفة.
هل من شعراء معينين تحب أن تتعامل معهم ؟
لا أتعامل مع شاعر معين فقط، حيث أنني أنجذب إلى الأغنية الجميلة التي تلفت إنتباهي، وهناك بعض من الشعراء من يفهم خصوصيتي الفنية ويرسل لي دائماً ما يناسبني.
ماهي رسالة أذينة العلي الفنية ؟
لن أدعي بأنني وفي لرسالتي الفنية تماماً، و لكن هناك خط واضح في أعمالي بأنني لا أتحمل الجمود و الثبات و مستعد للتغيير و التجديد دوماً.
ماهو سر حبك لعمل الكتير من الكليبات الغنائية الخاصة بك،هل هو كنوع من تسويق الأغنية؟ أم لأنك تحب التمثيل ربما للموهبة الكامنة بداخلك؟
أحب التمثيل وقد شاركت بعدة مسلسلات و لكن الفيديو الكليب الخاص بالأغنية، لن يظهر موهبة الفنان بل هو حالة تسويقية بحتة.
كيف أستطعت أن تنجح بجميع أنواع الأغاني التي تقدمها ؟ دبكة ..رومانسي ..وطني ..شعبي ما هو السر ؟
اي من الألوان التي تغنيها الأقرب لقلبك ؟
النجاح يحدده الجمهور و الأغنية الشعبية السورية تتضمن عدة ألوان و أشكال، كما أنني مستمع جيد لكل أطياف الموسيقى، و هذا ما يجعلني قريب من جميع الألوان. فكل ما أغنيه هو قريب لقلبي في زمانه و مكانه.
هل من أعمال جديدة تحضر لها حالياً بعد هذه الأغنية؟
هناك مفاجآت قادمة وسيتم الاعلان عنها في الوقت المناسب.