واترلوتايمز–أثار الدخان المتصاعد من الحرائق تنبيهات في شأن نوعية الهواء الرديئة في مدن عدة من مقاطعة ألبرتا في غرب كندا، إلا أنه أسهم في تبريد المنطقة التي استعرت فيها الحرائق من خلال حجب أشعة الشمس عنها.
وفي مؤتمر صحفي، قالت كريستي تاكر من هيئة مكافحة الحرائق في ألبرتا: إن نسبة كبيرة من سكان ألبرتا لا يمكنهم تجنب الدخان في عطلة نهاية الأسبوع هذه”، موضحة أن “الدخان كثيف في مناطق كثيرة من المقاطعة”.
وأضافت: “لكن السكان سيلاحظون من ناحية أخرى أن درجات الحرارة أدنى مما لو كان الدخان لم يحجب أشعة الشمس”.
وأوضحت أن حرارة أدنى تعني انتشارا أقل للحرائق. وأُفيد منذ الجمعة بنشوب خمس حرائق جديدة فقط.
وخلال الأسابيع الأخيرة، أُجبر عشرات الآلاف من الأشخاص على مغادرة منازلهم فيما استعرت الحرائق في أكثر من 9410 كيلومترات مربعة.
هذا ويغطي دخان الحرائق أكثر من 2.7 مليون كيلومتر مربع ويمتد إلى الساحل الأميركي المطل على المحيط الأطلسي.
وحذرت السلطات البيئية في كندا من نوعية الهواء الرديئة التي يُحتمل أن تنطوي على مخاطر كبيرة جدا على صحة سكان مدينتي إدمونتون وكالغاري، حيث تبدو السماء برتقالية وتستمر رائحة الدخان في الاجواء. وحضت السلطات السكان على الحد من أنشطتهم في الهواء الطلق.
وأُصدرت تحذيرات في شأن نوعية الهواء في ولايات أميركية عدة حيث عبرت أعمدة الدخان الكثيف المتأتية من ألبرتا الحدود.
ويُذكر أن غرب كندا يواجه منذ سنوات ظواهر مناخية قاسية زادت حدتها وتواترها بسبب الاحترار المناخي.
#waterlootimes
