فورين بوليسي: عودة الوطنية العراقية تهديد لأمريكا وإيران أيضا

نشر موقع “فورين بوليسي” مقالا مشتركا للباحثين في مؤسسة راند الأمريكية جيفري مارتيني وأريان طبطبائي، ناقشا فيه عودة الوطنية إلى العراق وتداعيات الأحداث على الولايات المتحدة.
وقالا فيه إن استمرار التظاهرات في العراق أدت إلى نمو ما يمكن وصفه بسرد “الأخبار الجيدة”، فالتظاهرات في العراق تعتبر حسب هذا السرد “ضربة للتأثير الإيراني” وتكشف عن ضيق الشارع العراقي من تدخل طهران في شؤونه الداخلية.
ورغم ما يحمله هذا الخطاب من جاذبية لأمريكا التي أسهم دم جنودها ومال خزينتها في توسيع التأثير الإيراني في العراق، إلا أنه يظل تحليلا غير صائب. لأنه خطاب قائم على النظر إلى الأحداث من منظور التنافس الأمريكي- الإيراني في الشرق الأوسط. فبعد التحالف التكتيكي الذي استمر مدة خمسة أعوام ضد تنظيم داعش عاد البلدان لمرحلة التنافس من جديد. ولكن القصة المهمة ليست عمن انتصر وهزم في المنافسة ولكن عن جماهير عربية أخرى خرجت إلى الشارع تطالب بالتغيير.وبحسب التقارير فالمتظاهرين لا يرفعون شعارات طائفية، ولو وضحنا أكثر فهم وطنيون وليسوا طائفيين.
#waterlootimes