فايروس كورونا أو الفيروس المكلّل، أو كورونا نوفل هو واحد من أهمّ أنواع الفيروسات التّاجيّة التي تمّ اكتشافها للمرّة الأولى في مدينة جدّة في المملكة العربيّة السّعوديّة عام 2012 ، ويعود الفضل في اكتشافه إلى عالم طبيب مصريّ الجنسيّة أخصّائي في علم الفيروسات، وقد استطاع الوصول إلى هذا الفيروس من خلال عزله عن رجل مات نتيجة إصابته بضيق تنفّس حادّ، بالإضافة إلى إصابته بفشل كلويّ.وقد أطلق عليه في بداية الأمر أسماء مختلفة منها السّارس السّعوديّ، وشبيه السّارس، إلّا أنّه اتّفق على تسميته بفيروس كورونا فيما بعد. ومنذ ذلك الحين اختفى الفايروس ولم نسمع به حتى فاجئتنا الصين بأنتشاره على اراضيها على شكل وباء قاتل, حصد ارواح المئات واصاب الالاف في مختلف دول العالم , حتى ان منظمة الصحة العالمية اعتبرته وباء عالمي.
لكن السؤال لماذا ظهر الان وفي هذا التوقيت بالذات! خاصة في ظل توتر العلاقات السياسية والاقتصادية بين الولايات المتحدة الامريكية والصين وتشكّل جبهة مضادة للنفوذ الامريكي في المنطقة متمثلة بالصين وروسيا وكوريا والتحاق عدد كبير من دول العالم بها مثل تركيا وايران, اضافة الى توقيع الاتفاقيات الاقتصادية الكبيرة بين الصين من جهة والعراق وسوريا ومصر والكويت من جهة اخرى ايذانا باعادة احياء طريق الحرير وانشاء اطول سكة حديد في العالم تمتد من الصين شرقا الى اوربا شمالا ومصر غربا.
ففي حسابات السيد ترامب الاقتصادية هذه ضربة موجعة تلقتها ادارته وهو الطامح الى الولاية الثانية ,
فأمريكا التي خسرت الاموال والرجال في العراق قد خسرته لصالح ايران وبالتالي الجبهة الصينية , وخسرت تعهداتها بحماية اسرائيل بعد ان وصل الحرس الثوري الايراني الى اسوار الجولان المحتل.
وبالعودة الى مكتشف فايروس “كورونا” فقد بحثت مطولا عنه من خلال الصحافة السعودية والمصرية وبمساعدة بعض الاصدقاء الاعلاميين في المملكة العربية السعودية فتبيّن لي انه هاجر الى الولايات المتحدة الامريكية عام 2013 لاكمال دراسته هناك وانقطعت اخباره منذ ذلك الحين حسبما روى لي احد الاعلاميين السعوديين.!
نحن لسنا في مجال اتهام لاي طرف الاّ ان الوقائع تشير الى حرب بايلوجية واقتصادية منظمة بين الجبهتين المتصارعتين على النفوذ على حساب ارواح البشر والتي لاتعدوا عن كونها ارقام للمقابر فقط .
جلال مضر
الموت والحياة..أبعاد ألغاز محيرة..هل سنموت فقط جسدا !!
الحياة قصيرة مؤقتة..لكن الكل في الكل متشبت بها..وعند البعض التمسك بها أضحى يميل للجنون.. إلا من رحم ربك.. بيد أن...