اثناء الحرب العالمية الأولى عام 1918، ظهر وباء الإنفلونزا الإسبانية والتي تسبّب بها نوع خبيث ومدمر من فيروس الإنفلونزا (أ) من نوع فيروس الإنفلونزا أ H1N1.
فخلال الحرب العالمية الأولى ظهر وباء تسبب بتوقف الحرب ، لأن الجنود كانوا يموتون من الوباء أكثر مما في الميدان
كان وباء غريب ، يصيب الشباب ، بين العشرين إلى الأربعين ، ويترك الكهول ، وكان يصيب الأقوياء ويترك الضعفاء وذوي البنيات الهزيلة ، وكان يقتلهم في غضون أربعة وعشرين ساعة ، من خلال خنقهم بإغراق الرئة بالسوائل.
لقد وصف هذا الوباء بأنه «أعظم هولوكوست طبي في التاريخ» وقد أدى لعدد وفيات فاق ما حصده الطاعون الأسود في القرن الرابع عشر الميلادي.
وممّا لا شكّ فيه، أنّ أوبئة الإنفلونزا قابلة لأن تتكرّر كل بضعة عقود. ويظنّ العلماء، أنّ السؤال يتمحور حول وقت حدوث الوباء من جديد لا حول امكانيّة حدوثه.
تشير التقديرات إلى أنه أصاب مليار شخص ، وقتل مائة مليون.
هكذا وبعد عامين ، وبعد أن قتل مئة مليون شخص ، إختفى فجأة كما ظهر .
منظمة الصحة العالمية ما زالت تضعه في أول قائمة الأمراض القادرة على إنهاء البشرية.
#waterlootimes