أ.عمرو منتصر: مقتطفات * مودة ورحمة- أنتي الأقوى- ولاد الناس – عاشروهن بالمعروف- راحة البال- حقوق الرجالة- أسوء خصال الرجل- دورة صيانة الروح- مدى تأثير الكلمة *
أ.عمرو منتصر: صيانة الروح * كلنا بنهمل في أرواحنا.كلنا بنتساهل فيها وبننسى انها بترهق وبتمرض وبيصيبها التعب. ولأنها مبتشتكيش ف احنا مكملينروحك هي راحتك. روحك هي أنت. روحك كمان محتاجة صيانة *
أ.عمرو منتصر: ولاد الناس * صفة ولاد الناس دي هيا مزيج من الأدب مع الأخلاق على التربيةالمحترمة و الطيبة والجدعنة *
أ.عمرو منتصر * لما تطمن من قضاء ربنا هترتاح أوي.. هيكون عندك راحة لكل اللي بتقابلهُ من أحداث كانت بتمغص عليك حياتك*
أ.عمرو منتصر *متوقفش حياتك عشان زعل ملوش لازمة . ازعل على اللي يستاهل بس وازعل وقت قليل . ومتزودهاش . لأن الوقت دا وقتك وأنت الوحيد الخسران *
كتبت: لانا جلبي
يسعى الكاتب والمتحدث التحفيزي أ.عمرو منتصر من خلال كتاباته ولقاءاته التلفزيونية ومحاضراته إلى تعزيز القيمالنبيلة، وتحسين نوعية العلاقات الإنسانية لاسيما علاقة الرجل بالمرأة في المجتمعات الشرقية التي تسود فيها بعض الأعراف الإجتماعية التي تخالف الشرع والمنطق وتحط من شأن المرأة، وذلك من خلال توعية الرجال والنساء بحقوقهم وواجباتهم. كما يهدف أ.عمرو منتصر لنشر الثقافة النفسية والطاقة الإيجابية بين الناس، وتحفيزهم على تجاوز إخفاقات الحياة بقوة الإيمان وبناء جسور الأمل وتعزيز الثقة بالنفس.
بعد إنهاء دراسته الأكاديمية في القانون والعمل بها، قرر دراسة علم النفس بسبب شغفه في التعمق بتلك الدراساتالنفسية والإنسانية وبالفعل أنهى دراسته في ذلك المجال، و حالياً يحضر الماجيستير في مجال الصحة النفسية.أستطاع عمرو أن يجمع مابين مهنة القانون والكتابة وأن يبدع بكونه محاضر تحفيذي ومن الشخصيات المؤثرة إيجابياً في المجتمع. كان لنا معه هذا اللقاء الحصري لجريدة واترلوا تايمز الكندية من القاهرة.
نبذة تعريفية عن أستاذ عمرو منتصر لأبناء الجالية العربية في كندا؟
أنا كاتب وخريج كلية حقوق جامعة عين شمس.عملت فيمجال القانون، ثم تخصصت في الصحة النفسية لأنني كنت أحب هذا المجال، فدرست علم النفس في جامعة عين شمس كـ دبلومة وحالياً أحضر الماجستير في علم النفس، حيث وجدت متعتي في هذا الإختصاص وأحببت التخصص به بشكل أعمق.
كما أن لدي مجلة خاصة تدعى “ What’s Up Magazine “وأسعى من خلالها لتقديم ونشر محتوى قيم ومختلفللقراء، بالإضافة إلى أنني سافرت إلى الخارج لدراسة العلاقات الإنسانية والقيم في هولندا،لأن هذا النوع من الإختصاص غير متوفر تماماً في الدول العربية بشكلكبير، ومن ذلك الحين أصبحت كتاباتي لها علاقة بشكل أكبرعن الإنسانيات.
حدثنا عن مجلتك What’s Up Magazine” “ ؟
هي أول مجلة في العالم بـ لغة الفرانكوعرب، وحصلت علىجائزة أول مجلة مكتوبة وموثقة بلغة الفرانكوعرب،وبالمناسبة في ذلك التوقيت كنت أصغر رئيس مجلس إدارة في الشرق الأوسط وكان عمري حينها 23 سنة، وكانت توزع هذه المجلة مجاناً وكانت مجلة شبابية تهتم بمواضيع الشباب بالدرجة الأولى وحققت مبيعات كثيرة داخل وخارج مصر، وخارج مصر أكثر لأنه كان يتم توزيعها على الجاليات العربية في الخارج و منها لبنان والمغرب والجزائر وتونس ، وحتى في أمريكا و كندا. وهذه المجلة وهذا العمل هو عشقي وحبي، وتضم المجلة فريق عمل مكون من مجموعة من الصحفيين والمحررين، و هدف المجلة هو توعية الشباب، أما التحدي الحقيقي الذي كان أمام المجلة هو كيفية إيصال القيمة الجميلة إلى الشباب في سن صعب حيث لا يتقبلوا فيه النصيحة بسهولة من أيأحد.
بالاضافة للمجلة والمقالات التي تكتبها والمواضيع الهامة الإجتماعية التي تناقشها ضمن الندوات المحلية والدوليةواللقاءات الصحفية والفيديوهات عبر قناتك و مواقع السوشيل ميديا، هل قمت بنشر كتب خاصة بك لتوثقرؤيتك الفكرية بشكل أوسع ؟
أنا فعلاً أنتهيت من كتابة ثلاث كتب إلى حد الأن ولكنني قررت تأجيل النشر في الوقت الحالي، والسبب في ذلكأنني طول الفترة الماضية، كان لدي إحساس أنه ليس أي شخص يمكن أن يؤلف كتاب، فالكتاب مرحلة في حياةالكاتب و ليس أكثر، وكنت على قناعة بأنه يجب أن أنتظر قليلاً لحين الوقت المناسب لذلك، وهذا بعد أن أحقق إسماً ليو له مصداقية و يستحق أن أنشر له كتاباً قيماً ومفيداً للمجتمع والقراء. سوف يتم قريباً نشر أحد الكتب التي كتبتها ولكني مازلت في سياق إختيار الإسم المناسب لهذا الكتاب.
متى قررت أن تصبح Motivational Speaker متحدث تحفيزي؟
في بداية الأمر كنت كاتباً وعملت كثيراً في مراكز صحفية وشعرت بأن الجزء الصحفي لا يستهويني.. فتخصصت في العلاقات والصحة النفسية كما ذكرت مسبقاً، فهناك هدف وحافزإنساني في داخلي لتصحيح بعض المفاهيم النفسية الإجتماعية الخاطئة عند الأفراد ، كإعتبار العلاج النفسي عيباً، هذا الشعور كان من أحد أسباب النقلة الجديدة في حياتي المهنية لأكون متحدث تحفيذي لديه مهمة إنسانية ثقافية لتوعية فكر الإنسان ليكون سوي نفسياً. أتذكر أنه في أحد الأوقات تم إستضافتي في أحد القنوات التلفزيونية وتكلمت فيها عن هذه الجزئية، وقمت بتقديم محاضرات في المدارس والجامعات، فالنتيجة كانت إيجابية و مشجعة لي للإستمرارية في هذا المنهج لتصحيح وتصليح حياة إنسان.
ما تأثير وجود والدك وعمك الكاتب “صلاح منتصر“ على مسار حياتك المهنية؟
صلاح منتصر هو عمي وهو أكبر من والدي بـ 11 سنةوليس لديه أولاد.. وأنا أناديه “أبويا” وبالنسبة له أنا وأخوتي نعتبر أولاده، والدي وعمي هم من العظماء في حياتي وقد تعلمت منهم الكثير، فمن والدي تعلمت الإنسانيات وأن التربية ليست مجرد طعام جيد نأكله أو ملابس جميلة نرتديها، بل هي أكبر من ذلك بكثير، وتعلمت أنه يجب علي أن أفيد الناس وأنقل لهم علمي وتجاربي في الحياة.
مؤخراً قدمت دورة صيانة الروح في دبي والقاهرة، حدثنا عنها قليلاً ؟ وكيف تختا ر المواضيع؟
صيانة الروح، عندما وضعت هذا الإسم عنواناً للدورة ، أعترض بعض الناس على ذلك المسمى، لكنني مقتنع تماماًبأن الروح لها صيانة وأنها تستهلك مثل أي شئ أخر، على سبيل المثال السيارة والبيت لهم صيانة، فلماذا لا نقومبصيانة الروح من الكبت والكأبة، فجميعنا يبحث عن راحة البال و القليل من الناس من يدرك ذلك ويتجه إليه.
إختياري للمواضيع، يتشكل من خلال نظرتي الخاصة من حيث أن الإنسان حياته قصيرة ويجب أن يحاول أن يتركأثرجميل إيجابي وبناء من بعد رحيله عن الدنيا، وهذا ماأسعى إليه. المواضيع التي أتناولها هي عن الإنسانياتوالإنسانيات ليس لها علاقة بالطبقات على إختلاف درجاتها وأساليبها ولذلك أحاول أن أكون متكلم في مواضيع مهمة نعاني منها جميعاً..مثال الحسد…فهو موجود بين كل الناس غني وفقير كبير وصغير…هذه فكرةعامة جميعنا نعيشها.
ماهي التحديات التي واجهتك في حياتك؟
الحياة مليئة بالصعوبات والتحديات، و لا أحب التحدث عن التحديات لأن هذه هي رحلة الحياة، لم أوفق في بعضالأمور وأخفقت فيها ثم نجحت ، فمثلاً في الماضي أنشأتمجلة وفشلت ولكن نجحت جداً بعد ذلك عندما أصدرتمجلة What’s Up Magazine ، إذاً علينا أن لانستسلم للفشل وأن نحاول عدة مرات ، لأنه ليس عيباً أن تفشل وتحاول، وأنا أرى أن الله وفقني لما أنا عليه الأن والحمد لله.
ماهي الرؤية المستقبلية لعمرو منتصر؟
بالنسبة لي أنتظر كتاب واحد في حياتي كلها، أشعر أن رسالة حياتي هي كتاب مميز وغير بقية الكتب التي سأنشرها أو أكتبها، فوجهة نظري هي أنني إذا أصدرت ذلكالكتاب، فسأكون بذلك قد أنجزت أهم شئ في حياتي وليست مجرد نقلة، حتى ولو لم يوزع ذلك الكتاب إلا بعد مماتي ليترك أثر طيب وبناء في المجتمع حتى ولوكان من خلال فكرة واحدة مفيدة. لو كنت سبب في تغيير شخص ما، فهذه كبيرة جداً عند الله .
سأذكر لك بعض الكلمات وأرجوا أن تعرفها لي من وجهة نظرك ؟
الرجولة : صفة في الرجال والنساء.. الرجولة أسلوب حياة… فهناك فرق بين الرجولة والذكورة.. الرجولة مواقف.
أسوء خصال الرجل: الضعف.
المروءة : توجد عند الرجال والسيدات، وهي جزء من الأخلاق والأخلاق جزء من التربية تجعل الإنسان يفكر و يراعي من حوله وليس أنانياً في أسلوب تعامله… فالرسول بعث ليتمم ويؤكد مكارم الأخلاق.
الام : وضع الله فيها رحمة لا مثيل لها في أولادها فقط. هي معنى الرحمة والكرم والإحتواء في الدنيا… هي باب من أبواب الجنة… هي باب من أبواب الحياة، فرضاها من رضا الله سبحانه وتعالى.
كلمة أخيرة في هذا اللقاء لكل شخص متشائم أولديه ضغط نفسي؟
أي إنسان من الممكن ومن الطبيعي أن يتعرض لضيق في نفسه من أي شيء في الحياة ، أتمنى من الجميع بأن يقوم بصيانة لأنفسهم..صيانة الروح وأن يحافظ عليها. محاولة التركيز على الإيجابيات و التفاؤل والإيمان بالله والبعدعن التركيز السلبي في الحياة. تذكر ماهي المميزاتالجميلة التي تمتلكها وأنك ستسطيع أن تساعد نفسك لتتجاوز أي مشكلة، وذكر نفسك أنك في النهاية ممكن أن تكون أنت الخسران أوالكسبان. حياتك قصيرة… فعشها بسعادة.