يقلم رئيس التحرير
على الرغم من كونه ند ومنافس له على رئاسة الوزراء ، وعلى الرغم من انه قاد حملة تشويه لسمعته،وطالب الكنديين بعدم انتخابه لولاية ثانية، ووصفه بالكذّاب والمنافق والعنصري ، الا ان مصلحة كندا فوق كل اعتبار ، فما ان انتهت الانتخابات واُعلن عن فوز ترودو ، كان شيير اول المهنئين والداعمين له. واليوم وبعد ان اعلن استقالته من زعامة حزب المحافظين ، كان ترودو اول المودعين له وصافحه بحميمية كبيره واعرب عن اسفه لهذا القرار المفاجيء. ولأن شيير شجاع لذلك تحمّل مسؤولية خسارة حزبه الانتخابية وفسح الطريق لغيره لقيادة الحزب. ولان ترودو رجل دولة لم يحمل حقدا او ضغينه على منافسه وغريمه التقليدي.. هذه هي اخلاق الفرسان وهذه هي كندا،،
جلال مضر