واترلوتايمز-ستساعد الزيادة التاريخية في عدد المهاجرين المتخصصين في المهن المهرة على ملئ شغور الوظائف، على غرار: التكنولوجيا والرعاية الصحية.
تسعى حكومة أونتاريو، إلى مضاعفة عدد المهاجرين الاقتصاديين الذين ستختارهم في عام 2025 إلى أكثر من 18000 مهاجر للمساعدة في معالجة النقص الحاد في العمالة في المقاطعة.
سيسمح هذا الإجراء باختيار المزيد من العمال اللازمين لسد الفجوات في القطاعات الحيوية مثل المهن الماهرة والتكنولوجيا والرعاية الصحية، لاسيما وأنه يوجد ما يقارب من 300000 وظيفة شاغرة.
في هذا الصدد، قال مونتي ماكنوتون، وزير العمل والهجرة والتدريب وتنمية المهارات. بالنيابة عن رئيس الوزراء فورد وشعب أونتاريو: “يعد إعلان اليوم انتصارًا مهمًا لشعب أونتاريو وسيساعدنا على التحكم في مصيرنا الاقتصادي من خلال اختيار المزيد من المهاجرين المتخصصين في المهن المهرة الذين لديهم ما يلزم للنجاح وبناء مجتمعات أقوى. كما أود أن أشكر الوزير فريزر والحكومة الفيدرالية على التزامهم بالاجتماع معنا على طاولة المفاوضات وجعل هذه الزيادة التاريخية في عدد المهاجرين حقيقة واقعة”.
ويُذكر أنه في أبريل 2021، دعا الوزير ماكنوتون الحكومة الفيدرالية إلى مضاعفة عدد المهاجرين المسموح لهم بموجب برنامج أونتاريو للمهاجرين (OINP) للمساعدة في معالجة نقص العمالة. ولقد استوفت أونتاريو حصتها البالغة 9750 مهاجرًا من خلال برنامج أونتاريو للمهاجرين في عام 2022، بما في ذلك 3900 عامل ماهر، و 2200 عامل في مجال البرمجيات وتكنولوجيا المعلومات، وما يقارب من 100 ممرض وممرضة وعاملين في الدعم الشخصي.
ومن جانبه، قال شون فريزر، الوزير الاتحادي للهجرة واللاجئين والمواطنة: “في سياق نسعى فيه للحد من النقص الخطير في العمالة وبناء اقتصاد قوي للمستقبل، هناك شيء واحد لا جدال فيه: الهجرة جزء لا يمكن إنكاره من الحل، حيث سيضمن برنامج أونتاريو للمهاجرين الذي يتوسع بسرعة-باعتبارها مقاطعة رائدة في الهجرة الاقتصادية الإقليمية في كندا-رفاهية مجتمعات أونتاريو على المدى الطويل”.
لجذب المزيد من العمال المهرة الذين تحتاجهم أونتاريو أكثر من غيرها والتأكد من أنهم يستطيعون البدء في ممارسة مهنهم في وقت أقرب، تسعى المقاطعة إلى أن تكون الأولى في كندا، لتزيل الحواجز التمييزية التي تمنع المهنيين المدربين من الأجانب من متابعة المهن في الصناعات التي تدربوا عليها، مثل الهندسة والقانون والمحاسبة والحرف الماهرة.
#waterlootimes
