واترلوتايمز-الزلزال العنيف شعر به سكان في مصر ولبنان وسوريا والعراق وقبرص واليونان وأرمينيا..، ناهيك بأن السلطات التركية أعلنت درجة الإنذار الرابعة التي تعني طلب مساعدة دولية، وعمل الجيش التركي على المساعدة في نقل الفرق الطبية إلى المناطق المنكوبة.
ضرب زلزال بلغت قوته 7.9 درجة جنوب تركيا في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين، وشعر به سكان سوريا ولبنان والعراق ومصر واليونان وقبرص وأرمينيا، وقد خلف مئات القتلى وآلاف الجرحى في تركيا وسوريا، إضافة إلى انهيار عدد كبير من المباني وحصار العشرات تحت الأنقاض، وخروج السكان إلى الشوارع المغطاة بالثلوج. وقد أعلنت السلطات التركية درجة الإنذار الرابعة التي تعني طلب مساعدة دولية. ويساهم الجيش التركي في عمليات الإنقاذ بالمناطق المنكوبة.
وبحسب آخر حصيلة، فقد تسبب الزلزال المدمر في سقوط مئات القتلى وآلاف الجرحى، جراء الذي وُصف بـ”أكبر زلزال تشهده تركيا منذ قرن على الأقل”، إلا أن هذه الحصيلة مرشحة للارتفاع، حيث أفادت وكالة الكوارث التركية بارتفاع عدد القتلى جراء الزلزال إلى 1651 قتيلا و11,119 مصابا. ووصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الزلزال، الذي كان مركزه في جنوب تركيا، بأنه أكبر كارثة شهدتها البلاد منذ عام 1939، بحسب ما نقلته وكالة أنباء “الأناضول”. وأعلنت إدارة الطوارئ التركية أن عدد المباني المدمرة وصل 2824 مبنى.
وقال شهود إن الزلزال استمر نحو دقيقة وحطم النوافذ وتسبب بأضرار مادية. وأظهرت مقاطع فيديو نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مباني مدمرة في مدن عدة في جنوب شرق البلاد.
وقالت وسائل إعلام رسمية سورية إن عددا كبيرا من المباني انهار في محافظة حلب، فيما قال مصدر في الجهاز الحكومي في حماة إن عدة مبانٍ انهارت هناك. وقال شهود إن الناس في دمشق وكذلك في مدينتي بيروت وطرابلس اللبنانيتين خرجوا إلى الشارع سيرا على الأقدام واستقلوا سياراتهم للابتعاد عن مبانيهم التي في حالة الانهيار.
#waterlootimes